هنا يبوح شوقى لقلب يبيحث عنى ...

على شط الامل تحط رحال البحث وتتمدد اهات الطلب ويبوح نداء الشوق الى قلبكى يا من تبحثين عنى فالماضى ارهقنى والحلم ساقنى والامل ينسينى مشارف الرحيل لعمرى فما ذلت اعيش شباب المرح ونظرة النجاح وخفة السعى ورزانة الجد وقدرة العمل على ان اكون انا الزى تبحثين عنة سيدتى فقلبى يطرق باب قلبك بطرقات الجريح الزى تنزف من طبقات صوتة اهاتة ومن لهيب العزاب صرخاتة ومن زمهرير الوحدة رعونة الرعد الزى يزلزل سماء روحى فهل انتى هنا فتهرولين لقلبك فتدعوة ليفتح بابة ليزمل قلبى فنزمل سويا ايام شتاء قارص جمعتنا هنا على شط الحنين لحب دائم سيدتى تلك اهاتى وصريح ندائى وصدق احوالى فأنى لست غاوى للتعدد لكنى احتاج لة ووحدتى دليل ذلك ليس لى فى وصف البخل او الكرم او الفقر او الغنى بل وصفى انى ارضى بحالى فهل ترضين ان تسكنين قلبى بحالة فى قلبك ولن تندم احوالكوعلى سلم العمر سيكون جلوسى على مشارف الستين بشبابى وعطش الحب للحياة ورفض الموت قبل موعد لقاءة سيدتى هنا انتظرك وهذا هاتف لرناتك